ماذا بعد هذا السقوط الأخلاقي المروّع.؟
بالأمس يطرد رئيس جامعة إب الذي مُنحَ صفة أكاديمي ويُكتب قبل إسمه حرف د / كـ دكتور وهو في الحقيقة ليس سوى دجاجة ستنتّف ريشها عما قريب إن لم تتدارك قيادة المحافظة وسلطات الأمر الواقع هذا الأمر. يقوم رئيس الجامعة بطرد الطلاب متوعداً إياهم بالفصل ودفع الرسوم المالية الباهضة بالقوة التي تم رفعها من 3500 إلى 20000 مقابل تجديد البطائق دون أي مسوغ قانوني أو لائحة تنص على هذه التعسفات الغير قانونية . اليوم يقوم عميد كلية الآداب بجامعة إب عارف الرعوي بقذف الطالبات بكلماتٍ بذيئة وغير أخلاقية واصفاً إياهن بالداشرات ، زاعماً أن الطلاب مرتزقة ودواعش ومحرضون لإيقاف العملية التعليمية ، علماً بأن مشكلة رفع الرسوم الباهضة فوق الطلاب ليست بجديدة وقد تمت منذ السنة الماضية وقد سلكنا كل الطرق لعل وعسى أن تستجيب قيادة الجامعة لمطالب الطلاب ولكن دون جدوى . وقد تم استجواب عدد من الطلاب حينها بعدة تهم كيدية . في السنة الماضية تم التهكم على مجموعة من الطالبات من قِبل عميد كلية التربية العزي العقاب وتم السكوت عن ذلك درءاً للفتنة . ولكننا نجد أنفسنا الآن أمام مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق والسفهان الذين يستقوون بأمن الجامعة ضد الطلاب ، اليوم يهدد أحد الأمنيين الذين حضروا إلى الجامعة أمام عميد الكلية ونائبه ومسؤولين الكلية قائلاً بالحرف الواحد إن لم تذهبوا سنستدعي قوات مكافحة الشغب لفض هذه الوقفة الإحتجاجية التي تم عملها تضامناً مع بعض الزملاء في الكلية . حيث وأنه قد تم عمل وقفة احتجاجية اليوم أمام عمادة كلية الآداب جامعة إب رفضاً لهذه الرسوم المرفوعة وأيضاً رفضاً لدخول الكلية معبرين عن حقوقنا كطلاب لا أقل ولا أكثر ، وإننا إذا ندعو إخواننا في بقية أقسام الكلية إلى التضامن معنا كي تكون كلمتنا واحدة . كما نطالب وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المختلفة بإيصال صوتنا إلى كل الجهات المعنية .
