بالصور.. تعذيب وحشي ليمنيين من يافع في دولة غربية وتصويرهم بوضع مأساوي وابتزاز أهاليهم "تفاصيل صادمة"

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعملية تعذيب لثلاثة شبان يمنيين من قبل عصابة مسلحة في أحد الفنادق بالمكسيك.

وفي تفاصيل الخبر تناقلت مصادر إعلامية معلومات حول القضية وكيفية الخلاص من العصابة لينتهي بهم الأمر في أحد السجون في ولاية تكساس بالولايات المتحدة.

وطبقاً للمصادر فإن ثلاثة شبان ينتمون الى مديرية يافع بمحافظة لحج شاء بهم القدر ان يحاولوا الدخول الى الولايات المتحدة هروب من جحيم الحروب وقساوة الظروف بحثاً عن لقمة العيش الكريمة، فحاولوا الدخول عبر البرازيل ثم عبروا الى المكسيك بعد عناء ومشقه، إلا انهم فوجئوا انهم بقبضة احدى العصابات التي قامت باحتجازهم ومداهمتهم الى غرفة الفندق بلباس عسكري وتعذيبهم لمدة 21 يوم وابتزازهم مادياً واخذ كل ما بحوزتهم وتم تصويرهم وإرسال الفيديو لأهلهم واصدقائهم مطالبين بمبالغ كبيره مقابل إطلاق سراحهم مهدديهم بالقتل.

 لم تنتهي معاناتهم هنا بل كادوا ان يفقدوا حياتهم عندما حدث اشتباك مسلح بين هذه العصابة وعصابة اخرى اتت لأخذهم. وبعد ان افلتوا من العصابة الاولى أخذتهم العصابة الأخرى حتى الحدود الامريكية، وفي الحدود وبعد ان غابت اخبارهم لمدة اسبوع تم ضبطهم من قبل الشرطة الامريكية وإيداعهم في سجن بولاية تكساس بعد ما يقارب من عشرة اشهر من المعاناة طيلة رحلتهم المضنية.

الفيديوهات المتداولة تبين مدى وحشية تعذيبهم وتعتبر قضية رأي عام ولابد الوقوف لمظلوميتهم ولو حدث ذلك لأحد الأفراد من الجنسيات الاخرى لقامت الدنيا وصارت قضية رأي عام عالمية.

الشباب الثلاثة حالياً في قبضة الشرطة الامريكية وهذا يعني ان لم يكن لهم سند وتعاون فسيقبعون في سجنهم او يتم ترحيلهم بعد ان واجهوا كل ما سبق من ظلم ومعاناة.

ووجه الشباب المسجونين رسالة، عبر صديق زارهم الى السجن، وكذلك عبر اخوانهم واقربائهم رسالة مناشدة الى السفارة اليمنية بواشنطن والى المحامين والناشطين ومن لهم شأن بالمنظمات الحقوقية والحقوقيين للتحرك والوقوف بجانبهم حتى يروا النور ويخرجوا من محنتهم آملين ان تصل مناشدتهم  ويتم التعاون معهم.